فوزي زاعبت لدى  ساعة انقاذه ضحى
فوزي زاعبت لدى ساعة انقاذه ضحى

رصدت كاميرات المراقبة في أحد شوارع إسطنبول التركية عملية إنقاذ عجيبة كان بطلها شاب جزائري يدعى فوزي زاعبت.

الجزائري صاحب الـ 17 ربيعا تمكن من تلقف طفلة صغيرة لا تتعدى السنتين بحسب وكالة رويترز للأنباء.

الطفلة التي تدعى ضحى محمد سقطت من شقة في الطابق الثاني في حي الفاتح في العاصمة التركية إسطنبول، لكن من حسن حظها أن فوزي كان في المكان المناسب وفي اللحظة المواتية.

​​رويترز نقلت عن الشاب الجزائري قوله "لاحظت أنها كانت على وشك السقوط فقررت أن أنتظرها".

فوزي الذي رأى ضحى من ورشة النجارة غير البعيدة عن عمارتها، استبق الحادثة وقرر الانتظار أسفل المبنى حتى تمكن من التقاطها قبل أن تقع على الأرض.

ولم تصب الفتاة بأي أذى بعدما تلقفها فوزي وهي في طريقها إلى الأرض

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟