عناصر في الشرطة التونسية في موقع الهجوم
عناصر في الشرطة التونسية في موقع الهجوم

هز تفجيران انتحاريان العاصمة التونسية الخميس، ما أسفر عن وفاة رجل أمن متأثرا بجروحه وإصابة عناصر أمن ومدنيين.

وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية الأولى وقعت في الساعة ١٠:٥٠ صباحا، حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول وسط العاصمة.

وأدى التفجير إلى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة مدنيين واثنان من عناصر الشرطة توفي أحدهما في المستشفى.

وفي الساعة ١١:٠٠ صباحا، استهدف التفجير الانتحاري الثاني مركزا أمنيا في العاصمة ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.

وقالت الوزارة في بيان إن شخصا أقدم على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، مشيرا إلى أن إصابات الجرحى متفاوتة الخطورة.

تفجيرا تونس.. صورة مروعة لانتحاري شارل ديغول

وطوقت الشرطة المسلحة موقعي الهجومين.

مواطنون تونسيون قرب موقع أحد الهجومين اللذين ضربا العاصمة

​​

شرطة الطب العدلي في موقع أحد التفجيرين

​​

عناصر في الشرطة التونسية في موقع الهجوم

 

الشرطة التونسية تغلق موقع أحد التفجيرين

 

وتقاتل تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ الانتفاضة التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي عام 2011. كما أذكى ارتفاع معدل البطالة التوترات خلال السنوات الماضية.

وفي أكتوبر الماضي، فجرت امرأة نفسها وسط العاصمة ما أدى إلى إصابة 15 بينهم ١٠ من رجال الشرطة في انفجار أنهى فترة من الهدوء بعد مقتل عشرات في هجمات شنها متشددون عام 2015.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟