شرطة بريطانية. أرشيفية - تعبيرية
شرطة بريطانية. أرشيفية - تعبيرية

عبرت عجوز بريطانية لم تخالف القانون قط طيلة سنوات عمرها الـ93 عن أمنيتها الأخيرة: إلقاء القبض عليها.

ولفرط سعادة العجوز جوسي بيرد، جاءت الشرطة وأوثقت يديها واقتادتها لمركز شرطة محلي!

وقالت حفيدتها بام سميث في تغريدة على تويتر إن جدتها لم تكن في أفضل حالاتها الصحية وإنها "رغبت في إلقاء القبض عليها لفعلة ما قبل فوات الأوان".

وقالت إن الجدة سارت طوال حياتها على طريق قويم وإنها "ودت لو ذاقت طعم ارتكاب الفواحش".

وأضافت الحفيدة لصحيفة "مانشستر إيفيننغ نيوز" أن تلك الرغبة تولدت لدى جدتها نتيجة شغفها بالمسلسلات البوليسية وأن التجربة أبهجتها بقوة.

وقالت إن ضابطين ألقيا القبض عليها بينما كانا خارج نوبة العمل واتهماها بالسطو على متجر ثم أوثقا يديها واقتاداها لمركز الشرطة المحلي، لكن بدلا من إيداعها في زنزانة قدما لها الشاي والكعك.

وقال دينيس باي كبير مفتشي شرطة مانشستر الكبرى بشمال إنكلترا "أمكننا في هذه المناسبة ولفترة قصيرة أن نحقق أمنية سيدة مسنة وأن نمنحها يوما ستظل تذكره".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟