مشهد لكاتدرائية نوتردام بعد إطفاء الحريق - 16 نيسان/أبريل 2019
مشهد لكاتدرائية نوتردام بعد إطفاء الحريق - 16 نيسان/أبريل 2019

رجح محققون فرنسيون الأربعاء أن يكون حريق نوتردام الذي دمر قسما من الكاتدرائية ناجما عن سيجارة مشتعلة أو عطل كهربائي، مستبعدين أي دوافع إجرامية.

وقال بيان إن المحققين ينظرون في عدة فرضيات "بينها عطل في المنظومة الكهربائية أو حريق بدأ بسيجارة لم تطفأ بشكل صحيح"، مشيرا إلى عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية أن يكون الحريق "أساسه جنائيا".

وجاء في البيان الذي وقعه مدعي عام باريس ريمي هايتز أن الاستنتاجات الأولية بنيت على مقابلات أجريت مع نحو مئة شاهد.

لكنه شدد على أن التحقيق لم يوضح بعد السبب الفعلي للحريق.

جدول زمني لحرائق كاتدرائية نوتردام

​​​​وأضاف أنه لا يمكن حتى الآن استخلاص إن كانت النظرية الأكثر ترجيحا هي العطل الكهربائي أم السيجارة.

وأكد "ستجري الآن تحقيقات أعمق باستخدام خبرات مهمة".

وذكر البيان أنه تم فتح تحقيق أولي بدون استهداف أي شخص محدد بشأن الأضرار التي تسبب بها الإهمال غير المتعمد.

وفي أبريل، أقر متحدث باسم شركة "لوبرا فرير" المكلفة بأعمال ترميم الكاتدرائية أن العمال كانوا يدخنون في المكان بين حين وآخر.

وقال حينها "نأسف لذلك"، لكنه أضاف "لا يمكن أن يكون عقب سيجارة هو سبب حريق نوتردام".

واشتعلت النيران في نوتردام، المعلم البارز في قلب باريس، في 15 أبريل ما دمر مسلة الكاتدرائية وسقفها وجزءا من قبتها.

وشكل الدمار الذي تعرضت له صدمة للعالم بينما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بنائها في غضون خمس سنوات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟