من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

كشف تقرير لمنظمة متخصصة بالأمن الإلكتروني والحقوق الرقمية عن انقطاع شبكة الإنترنت في موريتانيا بعد أيام من انتخابات رئاسية في البلاد، فاز فيها حمد ولد الغزواني.

وأشار تقرير منظمة "نيت بلوكس" إلى أن اتصالات الإنترنت لا تزال تشهد انقطاعا في موريتانيا التي تنضم بذلك إلى نادي الدول التي تتحكم بقطع اتصالات الإنترنت لأغراض سياسية، مثل مصر٬ ومالاوي، والكونغو والكاميرون، وغيرها.

​​وداهمت الشرطة الموريتانية بعد إعلان نتائج الانتخابات مقرات مرشحين من المعارضة اعترضا على النتيجة بعد فوز مرشح السلطة بنسبة 52 في المئة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان مرشحو المعارضة قد أعلنوا نيتهم لقيادة حملة من الاحتجاجات السلمية للمطالبة بنشر نتائج الاقتراع بالتفصيل.

​​ويرى مرشحو المعارضة أن من "المحتم" تنظيم جولة ثانية في 6 يوليو بين الغزواني وأحد مرشحي المعارضة.

وشهدت موريتانيا عدة انقلابات بين 1978 و2008، العام الذي وصل فيه الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم قبل انتخابه في 2009. وتعذر عليه الترشح لولاية ثالثة في 2019 عملا بأحكام الدستور الموريتاني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟