نفى قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الأربعاء أن تكون لديه أي طموحات سياسية، ردا على ما ذهبت إليه بعض الأطراف التي تتهمه بمحاولة الالتفاف حول الحراك الشعبي والتدخل في السياسة.
وقال صالح "مبلغ طموحنا هو خدمة بلادنا المرافقة الصادقة لهذا الشعب الطيب والأصيل للوصول ببلادنا وإياه إلى تجاوز أزمتنا وبلوغ أعتاب الشرعية الدستورية للتمكن بعدها من الانطلاق على أرضية صلبة".
وفي كلمة له خلال لقاء توجيهي لإطارات وأساتذة وطلبة أكاديمية عسكرية غرب العاصمة (شرشال) أوضح صالح أن "الجيش الوطني الشعبي ينتظر من الشعب الجزائري تفهما يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمعه بجيشه، مثلما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني".
وجاء في كلمة قايد صالح أيضا "إننا ننتظر من شعبنا في كل ربوع الوطن، بل في كل شبر من أرض الجزائر الشريفة، بأن ينظر إلى كل خطوة نخطوها، وإلى كل مسلك نسلكه، وإلى كل عبارة ننطقها، وإلى كل وجهة نتجه إليها، وإلى كل نهج ننتهجه، ننتظر من شعبنا تفهما يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمع الشعب بجيشه".
كما تطرق الفريق أحمد قايد صالح لما وصفه بـ "العراقيل" التي تعترض المسلك المنتهج من قبل الجيش الوطني الشعبي والتي يقف وراءها أشخاص "يرون في كل عمل جدي ومخلص للوطن مساسا بمصالحهم ومصالح أسيادهم".