شعار شركة أوبر
شعار شركة أوبر

طلبا خدمة "أوبر" للعودة إلى مكان إقامتهما في جزيرة "هيلتون هيد" في ولاية ساوث كارولانيا مساء الجمعة الماضية، لكن الأمور لم تسر على ما يرام.

بدلا من أن يشق "السائق" طريقه بالسيدتين نحو جنوب الجزيرة حسب العنوان، اتجه للشمال. وسارت السيارة مسافة أطول من المفترض. لم يلحظا هذا الأمر إلا عندما وجدا أن السيارة تقودهما إلى طريق ترابي.

عندها التقطت إحدى السيدتين التي كانت تجلس بجوار السائق (الأخرى جلست في الخلف) هاتفها للاتصال بالشرطة لكنه أخذه منها عنوة.

أوقف السائق السيارة، وخرج الثلاثة منها، واستطاعت المرأة أخذ هاتفها منه مرة أخرى واتصلت بالشرطة وعندها فر بالسيارة مسرعا.

لم تمر دقائق حتى حضرت الشرطة إلى المكان لكنها لم تتمكن من تحديد مكان السائق ولا معرفة ما إذا كان يعمل لدى "أوبر" أو أي شركة تقديم خدمات توصيل أخرى، مع العلم أن السيدتين أخبرتا الشرطة أنهما كانتا على علم أنه لم يكن السائق الذي كانا ينتظرانه، لكنهما وجدتا علامة "أوبر" على زجاج السيارة فركبتا على أية حال.

وقالت الشركة إن السيدتين محظوظتان لأنهما استطاعتا الهرب من دون التعرض لأذى من هذا الرجل.

وأضافت تعليقا على الحادثة إنها ترسل تنبيهات للركاب فور ركوبهم تشجعهم على التحقق من شخصية السائقين.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟