أعلام دول أفريقية
أعلام دول أفريقية

كريم مجدي

لفتت منتخبات المجموعة السادسة من كأس الأمم الأفريقية انتباه مستخدمي الشبكات الاجتماعية، إذ تتشابه أعلام هذه الدول من حيث الألوان المستخدمة فيها.

وتتكون المجموعة السادسة من منتخبات كاميرون وبنين وغينيا بيساو وغانا، والتي من المقرر أن تجري مبارياتهم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

​​

​​ولا يقتصر استخدام الألوان الثلاث (الأحمر، والأصفر، والأخضر) على هذه الدول الأربعة فقط، فهناك نحو 11 دولة أفريقية تتكون أعلامها من هذه الألوان، مثل: بوركينا فاسو والكونغو وإثيوبيا والسنغال وغيرها.

ولم يكن استخدام هذه الدول لهذه الألوان بالتحديد من قبيل الصدفة، فللألوان الثلاثة قصة، وكل لون يرمز لمعنى وطني وديني.

قصة العلم

​​

 

ويعود استخدام هذه الألوان في الأعلام لأول مرة إلى الإمبراطورية الإثيوبية، بعدما أمر الإمبراطور الإثيوبي منيلك الثاني استخدام العلم المكون من الأحمر والأصفر والأخضر في عام 1987.

ولاحقا أضيف رمز الأسد في وسط العلم، والذي يرمز إلى الشخصية الإنجيلية الإمبراطور منيلك الأول، أول امبراطور للحبشة، وابن الملكة بلقيس والملك سليمان.

وقد اكتسب العلم شهرته ورمزيته بعد انتصار إثيوبيا على الجيش الإيطالي في معركة عدوة عام 1896، لتظل بذلك إحدى الدول الأفريقية القليلة الخارجة عن السيطرة الأوروبية خلال الحقبة الاستعمارية.

واستعان الإثيوبيون، بقيادة الإمبراطور منيلك الثاني، بأسلحة إنجليزية في مواجهة الإيطاليين، حيث استطاعوا إلحاق هزيمة صادمة والحفاظ على استقلالية بلادهم لعقود لاحقة. 

بعد هذا الانتصار، صارت إثيوبيا رمزا بارزا وقدوة للدول الأفريقية المقاومة للاستعمار.

علم إثيوبيا

​​وتبنت دول أفريقية الأخضر والأحمر والأصفر عقب استقلالها من الاستعمار الأوروبي تيمنا بإثيوبيا التي تعتبر أقدم دولة أفريقية مستقلة، وفقا لما ذكره كتاب "حقائق العالم" الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وعرفت الألوان الثلاثة باسم ألوان القومية الأفريقية.

استوحت إثيوبيا ألوان أعلامها الثلاثة من قوس قزح المذكور في سفر التكوين بالكتاب المقدس، ضمن قصة خلق الله للعالم.

ويشير اللون الأخضر إلى الأمل والعدالة والمساواة، أما الأحمر فيشير إلى التضحية من أجل الحرية والمساواة، فيما يشير الأخضر إلى العمل والتنمية والخصوبة، وفقا للموسوعة البريطانية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟