مباراة الكاميرون وإنكلترا في كأس العالم للسيدات في فرنسا
مباراة الكاميرون وإنكلترا في كأس العالم للسيدات في فرنسا

أثارت المباراة بين كل من إنجلترا والكاميرون في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، الأحد، موجة جدل واسعة بين من رأى ظلما لاحقا بفريق الكاميرون وبين من انتقادات لردود فعل اللاعبات بعد قرارات صادرة من الحكم والرجوع لتقنية إعادة الفيديو المعروفة باسم "Video Assistant Referee"، أو "فار" اختصارا.

لم تخف لاعبات منتخب الكاميرون استيائهن لبعض هذه القرارت، حيث انطلقن بموجة بكاء وغضب للتعبير عن استنكارهن لقرار حكم المباراة بالسماح لضربة لصالح إنجلترا ساهمت بإدخال الهدف الأول للفريق المنافس من جهة، واستخدام التقنية لإلغاء هدف سجل لصالحهن، وانتقادات بتدافعهن مع لاعبات المنتخب الإنكليزي.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" التقاط التقنية لإحدى لاعبات الكاميرون، أوغستين أيجانغيو، وهي تبصق على ذراع إحدى لاعبات إنكلترا بين من دافع عن تصرفها بأنه كان غير مقصودا:

​​لكن الكثيرين، من بينهم مدرب المنتخب الإنكليزي فيل نيفيل، انتقدوا تصرف اللاعبات الأفريقيات، إذ قال نيفيل في مقابلة له إن ما حصل "لا يعكس كرة القدم بالنسبة لي، لم يكن سلوكا ملائما لكأس العالم، هذا حدث يبث حول العالم، ولا يمكنني القول إني استمتعت بما حصل أو أن لاعباتي استمتعن بما حصل".

وأضاف نيفيل قوله: "هنالك فتيات حول العالم يشاهدن رأين ما حصل، وهو أمر غير صائب،" وقال: "هنالك مقياس معين للسلوكيات، لاعباتي التزمن به وأنا فخور بذلك".

​​البعض انتقد تصريحات نيفيل، مثل هذا المستخدم الذي نشر مقطع فيديو للمدرب الذي كان لاعب كرة سابقا في المنتخب الإنكليزي، قائلا: "للتذكير: حول كلام فيل نيفيل عن مقاييس السلوكيات في لعب الكرة، يبدو هو هنا وهو ينطلق دافعا رونالدو".

وقد عبرت لاعبات الكاميرون عن شعورهن بالظلم من خلال قرارت الحكم كوين ليانغ خلال مقابة لهن ​وكالة "أسوشييتد برس". 

وانتهت المباراة بفوز إنكلترا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في حين ألغي هدف حسب تسللا لصالح الكاميرون، وهذه المباراة ساعدت في تأهل إنكلترا لتلعب ضد النرويج في الربع النهائي لكأس العالم للسيدات في المباريات المنعقدة في فرنسا. 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟