أعلنت دايملر، الشركة الألمانية المصنعة لسيارات "مرسيدس-بنز"، الأحد، عن قطع توقعاتها للأرباح لعام 2019، إثر فضيحة انبعاثات الديزل التي هزت صناعة السيارات الألمانية.

وذكرت الشركة خضوعها "لإجراءات حكومية مستمرة ومقاييس متعلقة بالمركبات العاملة بالديزل"، مشيرة إلى أن كلفة تلك الإجراءات ستنعكس على أرباح الربع الثاني.

وقالت الشركة أن أرباح العام الحالي ستقارب مستواها للعام الماضي، في وقت انخفضت فيه الحصة السوقية للشركة بنسبة 3.6 في المئة في فرانكفورت الإثنين، بينما انخفضت الأسهم بحوالي 20 في المئة من قيمتها المرتفعة في إبريل/نيسان الماضي.

يذكر أن الشركة عانت الكثير من الانتقادات حول الانبعاثات الضارة من مركباتها، وتعكس هذه الانتقادات ما كشف عنه من شركة ألمانية أخر "فولكس فاجن" خلال عام 2015، حيث تلاعبت بنتائج محركاتها للنجاح في اختبارات انبعاثات حرق الديزل.

وتلك القضية أفقدت المستهلكين ثقتهم بتكنولوجيا الديزل وكلفت "فولكس فاغن" عشرات المليارات من الدولارات في استرجاع السيارات وما تبعه من عقوبات وتسويات قانونية.

وفي أبريل/نيسان ذكرت السلطات الأوروبية أن كلا من "فولكس فاغن" و"بي إم دبليو" و"دايملر"، اخترقت قوانين ثقة المستهلكين من خلال الاتفاق سويا بتأخير نظامي تنظيف للانبعاثات في الفترة ما بين 2006 و2014.

وذكرت دايملر أنها تعاونت "مكثفا" مع السلطات الأوروبية، وأنها لم تتوقع مواجهتها لأي غرامات.

يأتي هذا في وقت تركز فيه شركات تصنيع السيارات على الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة، مثل "تسلا" في مجال السيارات الكهربائية، إذ تنوي "دايلمر" توفير 130 طرازا جديدا من السيارات الكهربائية والهجينة بحلول عام 2022، إضافة لشاحنات وباصات كهربائية.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟