الجيش السوداني ينتشر في شوارع العاصمة الخرطوم-أرشيف
الجيش السوداني ينتشر في شوارع العاصمة الخرطوم-أرشيف

أمرت قاضية سودانية الأحد السلطات بإعادة خدمة الإنترنت بعد انقطاعها بأوامر من المجلس العسكري الحاكم عقب عملية أمنية دامية استهدفت المحتجين في وقت سابق هذا الشهر، وفق ما أفاد محام.

واستخدم عناصر بلباس عسكري القوة في الثالث من حزيران/يونيو لفض الاعتصام الذي استمر لأسابيع خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم حيث تجمع المتظاهرون لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة إلى المدنيين.

وقطع المجلس العسكري الحاكم الإنترنت عن الخطوط المحمولة والأرضية في أنحاء السودان، في خطوة رأى البعض أن الهدف منها منع المتظاهرين من تنظيم التجمعات.

وقال المحامي عبد العظيم الحسن إنه رفع دعوى ضد قطع الإنترنت. والأحد، أمرت محكمة في الخرطوم بإعادتها.

وقال الحسن "رفعت دعوى قبل عشرة أيام واليوم أمرت القاضية عواطف عبد اللطيف هيئة الاتصالات بإعادة خدمة الإنترنت فورا".

ويمكن للسلطات استئناف الحكم لدى المحكمة العليا.

وحد قطع الإنترنت من خروج مظاهرات كبيرة ضد العسكريين الذين يرفضون نقل السلطة إلى المدنيين، المطلب الرئيسي للمحتجين.

وشدد المجلس على أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل تهديدا للأمن

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين الكباشي مطلع الشهر الحالي إن "مواقع التواصل الاجتماعي تمثل تهديدا للأمن القومي ولن نسمح بإعادتها".

وبحسب شهود عيان، واصل قادة الاحتجاجات تنظيم حملات في الأحياء السكنية وتجمعات مسائية للإبقاء على حركتهم حية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟