عناصر من الشرطة في مينيسوتا -أرشيف
عناصر من الشرطة في مينيسوتا -أرشيف

أمرت هيئة محلفين فيدرالية في ولاية مينيسوتا بصرف تعويض قدره 585 ألف دولار لصالح شرطية لانتهاك معلوماتها الشخصية خلال عملها في شرطة مدينة مينيابوليس.

وقالت إيمي كريكلبرغ في الدعوى إن زملاء لها في قسم الشرطة دخلوا على بياناتها المسجلة في إدارة المركبات دون سند قانوني.

ومن المقرر أن تستأنف مدينة مينيابوليس هذا الحكم الذي يلزمها بدفع هذا التعويض.

وقال محامي الشرطية إنها حصلت على معلومات تفيد بأنه تم البحث عن اسمها في قواعد البيانات أكثر من ألف مرة منذ عام 2003 للدخول على معلومات مثل وزنها وطولها وعنوانها وسنها.

وهذه القضية هي من بين 14 قضية مرفوعة حاليا في ولايات مختلفة، وواحدة من بين قضايا أخرى رفعت في مينيسوتا خلال السنوات الماضية انتهت إلى عقد تسويات.

وقالت سارة فنسنت، الباحثة في هيومن رايتس ووتش التي راقبت المحاكمة إنه "من دون وجود حماية قوية قد يسيء أفراد الشرطة الوصول إلى البيانات، ما يؤدي إلى اقتحام خصوصية زملائهم خاصة النساء".

وكانت شرطية سابقة في مينيسوتا تدعى آن راسموسون قد حصلت على تسوية بقيمة مليون دولار بعد أن علمت أيضا أن بيانات رخصة القيادة الخاصة بها تم الدخول عليها أكثر من 500 مرة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟