فياغرا نسائية
فياغرا نسائية

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على بيع عقار جديد يهدف إلى تعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء خاصة اللاتي بلغن سن اليأس.

العقار الذي يتم تسويقه باسم Vyleesi، ومعروف أيضا باسم bremelanotide ، هو عبارة عن هرمون اصطناعي ينشط مستقبلات الدماغ الرئيسية التي تشارك في الاستجابة الجنسية عن طريق زيادة الإثارة العصبية.

تمت دراسة فعالية وسلامة Vyleesi في تجربتين طول كل واحدة 24 أسبوعا شملتا أكثر من 1200 امرأة في مرحلة ما قبل الطمث، ممن يعانين من اضطراب الرغبة الجنسية.

معظم النساء من العينة استخدمن Vyleesi مرتين أو ثلاث مرات في الشهر وليس أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.

في هذه التجارب، كان لدى حوالي 25 بالمئة منهن زيادة في درجة رغبتهن الجنسية، مقارنة بحوالي 17 بالمئة من اللاتي تناولن دواء وهميا.

هيلتون جوفي، مدير قسم تقييم الأدوية التابع  لـ FDA   قالت في بيان "هناك نساء، لسبب غير معروف، يعانين من قلة الرغبة الجنسية التي تسبب ضائقة ملحوظة، ويمكنهن الاستفادة من هذا العلاج الدوائي الآمن والفعال".

جولي كروب المديرة الطبية لشركة AMAG Pharmaceuticals Inc التي تصنع الدواء ، أوصت باستخدامه قبل حوالي 45 دقيقة من العلاقة الحميمة.

وقالت "لا يتعلق الأمر فقط بالرغبة الجنسية المنخفضة، بل بكيفية تأثيرها على علاقات المريضات ونوعية حياتهن. هؤلاء النساء يعانين حقا".

وغير معروف بعد كيف يعمل Vyleesi في الدماغ لتعزيز الرغبة الجنسية أو تثبيطها.

لذلك، تنصح إدارة الأغذية والدواء النساء بعدم استخدام العقار أكثر من جرعة واحدة في غضون 24 ساعة أو 8 في الشهر.

قدرت إحدى الدراسات أن ما يصل إلى واحدة من كل 10 نساء قد يكون لديها رغبة جنسية منخفضة، وقد عقدت (FDA) منذ عدة سنوات اجتماعا لفهم تأثير الخلل الجنسي لدى الإناث بشكل أفضل.

رغم ذلك هناك خلاف حول ما إذا كانت العقاقير هي المقاربة الصحيحة. إذ يمكن أن تكون قلة الرغبة الجنسية جراء عوامل نفسية أو فسيولوجية أو خارجية عديدة، بما في ذلك الإجهاد.

ويقول نقاد ومدافعون عن صحة المرأة إن FDA  ​كانت بحاجة إلى مزيد من المعلومات قبل الموافقة على العقار.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟