عراقية مع ولديها في المدينة القديمة في الموصل
عراقية مع ولديها في المدينة القديمة في الموصل

بينما كان سكان مدينة الموصل القديمة ينتظرون تعويضهم عن هدم بيوتهم أثناء المعارك التي اشتدت في المدينة القديمة بالموصل قبل نحو عامين، فوجئوا بمقترح محافظ نينوى منصور المرعيد بيع دور المدينة القديمة للمستثمرين.

وكان سكان المدينة القديمة قد غادروها أثناء الحرب على داعش، والآن يحاول المستثمرون استغلال الواقع الاقتصادي المتردي لمن عاد من السكان.

وطالب المرعيد، في إطار اقتراح، أهالي المدينة القديمة بمغادرة دورهم والحصول على تعويض لقاء ترك ما تبقى من دورهم لشركات استثمارية تعيد بناءها.

ويتحدث بعض الأهالي عن "مخطط مقصود لمحو تاريخ الموصل وإجبار أهالي المنطقة على الخروج منها بتعمد عدم إيصال الخدمات الأساسية"، ما يجعلها "منطقة غير صالحة للعيش ويسهل إفراغها من ساكنيها الأصليين".

ووصف مراقبون المقترح بالطائفي ورأوا أنه استكمال لمشروع "تعمل عليه أذرع لإيران وتركيا في العراق" بهدف تغيير تركيبتها الديمغرافية.

ويقول الكاتب إياد الجبوري لـ"الحرة" إن "إيران وتركيا من ضمن الأطراف التي لها مصالح في الموصل، فضلا عن الطبقة الجديدة التي نهبت العراق، والدليل على ذلك آلاف الأطنان من الحديد والمواد أفرغت من الموصل".

وبعد تصاعد رفض الشارع للمقترح، نفى المحافظ تبنيه بيع الدور المهدمة وقال إنه كان يريد تحديث شكل الواجهة النهرية للمدينة القديمة المدمرة.

​​لكن عائلات بدأت بالفعل مؤخرا في المغادرة صوب أماكن متفرقة منها إقليم كردستان، بمعدل ترك 40 منزلا كل شهر لمستثمرين غير معروفين يشترونها بالجملة، بحسب مراسل "الحرة". 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟