طائرة تابعة للخطوط الجوية الكندية
طائرة تابعة للخطوط الجوية الكندية

هل سبق وأن تعرضت لكابوس وجدت نفسك فيه وانت تستيقظ ليلا بمفردك، مربوطا إلى مقعد، في مكان مظلم وبارد حد التجمد، ومن دون أي وسيلة اتصال؟

هذا بالفعل ما حصل لمسافرة على الخطوط الجوية الكندية تدعى تيفاني آدامز والتي كانت تسافر في رحلة يفترض أن تستغرق 90 دقيقة من مدينة كيبيك إلى مطار بيرسون الدولي في تورينتو في وقت سابق من هذا الشهر.

​​بدأت القصة عندما غفت آدامز لبرهة على مقعد الطائرة التي كانت شبه فارغة، وبعد أن استيقظت وجدت أن الطائرة كانت قد وصلت لوجهتها وركنت في مكان بعيد عن بوابات المطار.

ولسوء الحظ اكتشفت آدامز أن شحن بطارية هاتفها المحمول قد نفد، ولم يكن هناك تيار كهربائي في الطائرة المتوقفة، كما أن أحدا لم يكن معها على متن الطائرة.

دخلت آدامز إلى قمرة القيادة، حيث وجدت في نهاية المطاف مصباحا يدويا، ساعدها في معرفة كيفية فتح باب الخروج الرئيسي.

فتحت الباب فاكتشفت اختفاء درج النزول من الطائرة التي كان ارتفاعها عن الأرض يقترب من 15 مترا، فحاولت جذب الانتباه عبر توجيه ضوء المصباح على هيكل الطائرة.

وبالفعل نجحت الفكرة عندما لاحظ أحد سائقي عربات الأمتعة انعكاس الضوء وهرع لمساعدتها.

تقول آدامز، التي تعاني من القلق والأرق نتيجة الصدمة "لم أحصل على الكثير من النوم منذ ذلك الحين، أصبحت أصاب بنوبات خوف من البقاء لوحدي في مكان مظلم ومغلق".

وتضيف أن ممثلي شركة الطيران اتصلوا بها مرتين للاعتذار قائلين إنهم بدأوا تحقيقا في مغادرة الطاقم الطائرة من دون الانتباه إلى المسافرة النائمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟