حمير

اتهمت جماعة بيتا لحقوق الحيوان السلطات اليونانية بالتستر على ما وصفتها بالمعاملة "القاسية" للحمير في جزيرة سانتوريني السياحية ومنع الجماعة من إبراز محنة تلك الحيوانات.

وتجذب الجزيرة البركانية، التي تشتهر بمشاهد الغروب، ملايين السائحين كل عام.

وتعد الحمير والبغال وسيلة تقليدية للنقل في الجزيرة لكن بيتا تقول إنها تُجبر على حمل الزوار وأمتعتهم والصعود بهم في تلال منحدرة رغم توفر عربات التلفريك.

ونشرت الجماعة صورا التقطت العام الماضي لحيوانات تتعرض للضرب المبرح بعصي مع تحميلها فوق طاقاتها. كما اتهمت السلطات المحلية بعرقلة حملتها التي سعت فيها إلى وضع صور على حافلات وسيارات أجرة تعرض صورة حمار منهك وإلى جواره عبارة "الحمير تعاني من أجل السائحين. من فضلكم لا تركبوها".

والسياحة مصدر رئيسي للدخل في اليونان التي نهضت من أزمة مالية دامت سنوات، وتشكل نحو ربع الناتج الاقتصادي.

وسجلت البلاد رقما قياسيا في عدد السائحين العام الماضي بلغ نحو 33 مليون سائح.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟