صورة الجرذ الذي سقط على الطاولة
صورة الجرذ الذي سقط على الطاولة

فاجأ ضيف غير مرغوب فيه امرأة أثناء تناولها الطعام في مطعم شهير بمدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

أليشا نورمان كانت في مطعم "Buffalo Wild Wings" تشاهد مباراة فريق كرة القدم الأميركي للسيدات ضد منتخب السويد في كأس العالم عندما سقط جرذ مباشرة من السقف على طاولتها.

​​وقالت نورمان لمحطة "أي بي سي" المحلية إن "الأمر كان مثيرا للاشمئزاز، لأن الجرذ كان حيا وقلبه ينبض".

وسارع مدير المطعم إلى الطاولة وتمكن من التقاط الجرذ بواسطة صحنين وثم وضعه في كيس، كما عرض على السيدة ومرافقيها طعاما جديدا.

وعزا المدير سقوط الجرذ إلى أعمال بناء ضخمة كانت تجري في المنطقة، فيما ذكر متحدث أن المطعم أغلق للتنظيف، لكن سيعاد فتحه قريبا.

ولكن عندما سُألت نورمان عن إمكانية قيامها بزيارة المطعم مرة أخرى، أجابت من دون تردد "لن أعود مجددا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟