مدد الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا السبت حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد بعد اعتداءات عيد الفصح التي خلفت 258 قتيلا وحوالي 500 جريح.
وأعلن سيريسينا في مرسوم أنه يعتبر أن حالة "الطوارئ العامة" ما زالت قائمة في البلاد، وأنه سيمدد بالتالي التدابير الاستثنائية المتخذة على أثر الهجمات.
والتدابير التي تزيد من صلاحيات الشرطة وقوى الأمن لتوقيف المشبوهين واعتقالهم، كان يفترض أن تنتهي السبت.
ويُحتجز أكثر من 100 شخص بينهم ١٠ نساء، في الوقت الراهن في إطار التحقيقات في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت في عيد الفصح ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة في كولومبو.
وفي نهاية أيار/مايو، أبلغ سيريسينا دبلوماسيين يمثلون أستراليا وكندا واليابان والولايات المتحدة ودولا أوروبية، أن الوضع الأمني "عاد إلى طبيعته بنسبة 99 في المئة"، وأنه سيرفع إجراءات الطوارئ في 22 حزيران/يونيو.
وأبلغ الرئيس أيضا هؤلاء الدبلوماسيين بأن قوات الأمن اعتقلت أو قتلت جميع الأشخاص الذين تورطوا مباشرة في الهجمات المنسوبة إلى جماعة متشددة محلية والتي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ولم توضح السلطات على الفور سبب تغيير الرئيس رأيه وقراره تمديد حالة الطوارئ.
وتفرض حالة الطوارئ في سريلانكا لمدة شهر واحد في المرة الواحدة، ويتعين على البرلمان التصديق على هذا التدبير خلال ١٠ أيام.