طائرة F-16 عراقية على مدرج قاعدة بلد الجوية
طائرة F-16 عراقية على مدرج قاعدة بلد الجوية

كثفت السلطات العراقية إجراءات الأمن في محيط وداخل قاعدة بلد الجوية، التي تضم مدربين أميركيين في اعقاب هجوم بالصواريخ استهدف القاعدة الأسبوع الماضي.

وقال الجنرال فلاح فارس لوكالة أسوشيتد برس السبت إن الإجراءات تشمل حظر التجول ليلا، مما يعزز الأمن داخل القاعدة وبالقرب منها، وكذلك مراقبة المناطق القريبة.

وأضاف فارس أن هذه الإجراءات تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر في الجيش العراقي الجمعة أن القوات الأميركية تستعد لإجلاء وشيك لمئات المتعاقدين الأميركيين مع شركتي لوكهيد مارتن وساليبورت، والذين يعملون في قاعدة بلد شمال بغداد بسبب "تهديدات أمنية محتملة".

​​وتعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أميركية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

​​ووقع هجوم صاروخي يوم الأربعاء قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأميركية إكسون موبيل على مقربة من مدينة البصرة جنوبي البلاد.

وتأتي الإجراءات الأمنية العراقية المتصاعدة في قاعدة بلد الجوية وسط توترات حادة في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟