جنود أميركيون خلال تمارين في قاعدة بلد الجوية في 2010- أرشيف
جنود أميركيون خلال تمارين في قاعدة بلد الجوية في 2010- أرشيف

نقلت رويترز عن مصادر في الجيش العراقي الجمعة أن القوات الأميركية تستعد لإجلاء وشيك لمئات المتعاقدين الأميركيين مع شركتي لوكهيد مارت وساليبورت، والذين يعملون في قاعدة بلد شمال بغداد.

وقالت رويترز إن 400 متعاقد يستعدون للمغادرة بسبب تهديد أمني محتمل. ويعمل في قاعدة بلد الواقعة في محافظة صلاح الدين مدربون أميركيون. وقد تعرضت لهجمات بقذائف هاون الأسبوع الماضي.

ورجح الخبير الأمني هشام الهاشمي، في مقابلة سابقة مع موقع الحرة، أن تكون "جماعات عقائدية مرتبطة بإيران هي من نفذت تلك الهجمات على خلفية الصراع الدائر بينها وبين الولايات المتحدة في المنطقة".

ولا يزال نحو 5200 جندي أميركي في العراق، ويتمركزون في أربع قواعد رئيسية وكذلك في مطار بغداد ومقر التحالف في المنطقة الخضراء وسط العاصمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟