تعد أنفاسك لتحمي حياتك!

هل يمكن للتكنولوجيا ذاتها المستخدمة في التبضع وتشغيل الموسيقى إنقاذ حياتنا؟

هذا على الأقل ما تحاول جامعة واشنطن إثباته في دراسة تلقي الضوء على استخدام التكنولوجيا في تشخيص الحالات الطارئة دون لمس المرضى والاتصال بالنجدة لإنقاذ حياتهم.

كيف تعمل؟

​​

 

 

خمسون في المئة ممن يصابون بالسكتات القلبية يعانون من ضيق بالتنفس يطلق عليه اسم "Agonal breathing"، لتصدر أنفاسهم صوتا مميزا، وهذا الصوت هو الذي يود الباحثون التركيز عليه.

فعند تسجيل السماعات الذكية لهذا التنفس تستنجد بمن يحيط بالمريض لتنفيذ إجراءات الإسعاف الأولي، وإن لم تلق ردا، تقوم السماعة بالاتصال بالنجدة.

ومعظم الحالات التي لا يمكن فيها إنقاذ المصابين بالسكتات تكون في غرف النوم، ولهذا استعان الباحثون بـ126 مكالمة نجدة من مدينة سياتل سجلت بين 2009 حتى 2017.

ولأن طالبي النجدة هم من يجرون هذه المكالمات، فهم يكونون بالقرب من المصاب بالسكتة ويطلب منهم المنقذون تقريب سماعة الهاتف، لتسجل أنفاس المريض خلال المكالمة، كي يتمكن المنقذون من تحديد ضرورة إنعاشهم قبل وصول النجدة.

وهذه التسجيلات هي التي استخدمت لتجربتها مع سماعة "إيكو" من أمازون وهاتفي "أيفون 5s" و"سامسونغ غالاكسي S4"، مستخدمة تقنية تعلم الآلات لتحديد 7316 مقطعا ناجحا لأنفاس المرضى.

كما استعان الباحثون بحوالي 83 ساعة تسجيل لأصوات سجلت من غرف النوم استخدمتها دراسات سابقة حول النوم، لتدخل أصوات جانبية أخرى مثل التكييف أو الحيوانات الأليفة أو السيارات، ضمن مقاطع الصوت المتداخلة مع أنفاس المرضى.

هذا من شأنه مساعدة الآلات في استبعاد الأصوات الجانبية التي يمكنها التداخل مع الأنفاس لمنح نسبة تشخيص خاطئة.

وتمكن الباحثون من التقاط نفس "Agonal" بنجاح بلغت نسبته 97 في المئة من مسافة ستة أمتار.

الفرص والتحديات

​​

 

 

وتقترح الدراسة ضم هذه التكنولوجيا إلى السماعات الذكية بشكل تطبيق أو مهارة إضافية ضمن برمجتها.

ولأن العملية تتم ضمن استخدام وحدات المعالجة داخل السماعات مباشرة، فلا حاجة للاستعانة بأي شكل من الحوسبة السحابية لتخزين المعلومات وإرسالها.

وقد تتوفر هذه التقنية قريبا، إلا أن الباحثين عبروا عن حاجتهم الحصول على المزيد من المقاطع الصوتية لأنفاس من أصيبوا بسكتات قلبية لتكبير قاعدة البيانات ولضم شريحة أكبر من الناس في مناطق أميركية عدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟