صورة عن جسم غريب لوحظ في سماء أميركا سنة 2017-
صورة عن جسم غريب لوحظ في سماء أميركا سنة 2017-

عاد الحديث خلال اليومين الماضيين في واشنطن عن ظاهرة مشاهدة الأطباق الطائرة.

وأوردت وسائل إعلام أميركية خبرا عن تلقي ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأربعاء إحاطات سرية، بعد تزايد التقارير في الآونة الأخيرة عن مشاهدة جنود وضباط في البحرية الأميركية أجساما طائرة.

 وقالت وزارة الدفاع – البنتاغون إن شهر نيسان/إبريل الماضي شهد ارتفاعا في إبلاغ طيارين أميركيين عن مشاهدة أجسام أسطوانية تحلق بسرعات فائقة فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

موقع "بيزنس إنسايدر" كشف أن راشيل كوهين المتحدثة باسم السناتور مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أكدت في مؤتمر صحفي أن السيناتور يعتقد أن "مواجهة طيارين أميركيين لأي تدخل غير معروف الهوية في الهواء يشكل هاجسا بالنسبة لنا".

وفي نيسان/ أبريل الماضي، ذكرت البحرية الأميركية أن هناك زيادة في عدد مشاهدات طياريها أجساما غريبة، على الرغم من تأكيدها أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الأجسام من خارج كوكب الأرض".

وأكدت البحرية في بيان وجود "عدد من التقارير عن دخول طائرة غير مصرح بها، أو مجهولة الهوية في مختلف المجالات التي يسيطر عليها الجيش الأميركي".

وأضافت "هذه الأنواع من عمليات التوغل يمكن أن تشكل خطرا على السلامة لكل من سلاح البحرية والقوات الجوية."

وقالت إنها حدثت إجراءاتها الخاصة بالموظفين للإبلاغ عن مشاهدات جسم غامض رداً على الحوادث، ما يفسر زيادة التقارير عن تلك المشاهدات.

صحيفة نيويورك تايمز، أكدت كذلك خبر إبلاغ عدد من الطيارين عن رؤيتهم لأشياء مجهولة الهوية حلّقت قرب طائرتهم.

ووفق التايمز، فإن الطيارين وصفوا تلك الأشياء على أنها أسطوانية الشكل وتؤدي مناورات "مستحيلة" بسرعة فائقة قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

يذكر أن البنتناغون وضع في عام 2017 برنامجا لدراسة العدد المتزايد من مشاهدات الأجسام الغريبة التي تسير بسرعات فائقة، وتؤدي مناورات غريبة في المجال الجوي العسكري المحمي.

وإثر ذلك، تم إعداد برنامج متابعة خاص بناءً على طلب من السناتور الديمقراطي السابق هاري ريد من ولاية نيفادا.

وعندما سئل عن المشاهدات الأخيرة للطيارين في البحرية الأميركية، قال الرئيس دونالد ترامب في مقابلة أجراها مؤخراً مع شبكة "أيه بي سي نيوز" إنه "لا يؤمن" بشكل خاص بالأجسام الغريبة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟