المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك
المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك

أعلن المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك الجمعة أنه لا يحق لإيران الردّ على الدبلوماسية "بالقوة العسكرية" وذلك خلال زيارة للسعودية، متابعا أن "على طهران أن ترد على الدبلوماسية بدبلوماسية". 

وخلال تصريحات صحافية في ختام لقاء مع مسؤولين سعوديين في قاعدة الخرج الجوية التي تقع على بعد نحو 100 كلم جنوب الرياض، اتهم الدبلوماسي الأميركي إيران بأنها "المسؤولة عن تفاقم التوتر في المنطقة". 

وتابع مبعوث إدارة الرئيس دونالد ترامب "يواصلون رفض المخارج الدبلوماسية التي نقدمها". 

وأضاف "لقد أوضح الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو موقفنا جيدا: نحن منفتحون على الحوار".

وأشار إلى أن "إيران أجابت برد اليد الممدودة دبلوماسيا عبر رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي ثم عبر الاعتداء على سفينة يابانية". 

وقال إن "دبلوماسيتنا لا تمنح إيران الحق بالرد بالقوة العسكرية"، مشددا على أن الحملة الأميركية الحالية "بالضغط المطلق على إيران تؤتي ثمارها". 

وفي وقت سابق قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إنه عقد محادثات مع هوك الجمعة.

وأضاف أنهما بحثا "آخر التطورات والأوضاع تجاه الجهود المبذولة للتصدي للنشاطات الإيرانية العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

​​وكتب على تويتر "تم التأكيد لدى لقائي المبعوث الأميركي الخاص على دعم المملكة لقرار الولايات المتحدة الأميركية فرض العقوبات الصارمة على إيران بسبب انتهاكاتها وأعمالها الإرهابية في المنطقة ومناقشة هجماتها الأخيرة على المملكة".

​​وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس دونالد ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران ردا على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، لكنه تراجع عن التنفيذ.

رويترز: ترامب حذر إيران من هجوم وشيك

​​وأسقط صاروخ إيراني سطح/جو الطائرة المسيرة وهي من طراز غلوبال هوك.

وتقول الولايات المتحدة إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية فيما تدعي إيران أنها كانت في مهمة تجسس فوق مياهها الإقليمية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟