عملة فيسبوك الرقمية "Libra"
عملة فيسبوك الرقمية "Libra"

قالت عضوة بارزة بمجلس النواب الأميركي يوم الخميس إنه يجب على الحكومة الأميركية أن ترغم فيسبوك على تجميد العمل في مشروعها الجديد للعملة الرقمية.

وأضافت رئيسة لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب ماكسين ووترز في مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية أن الحكومة يجب عليها أن تجري المزيد من الدراسة للعملات الرقمية ومبادرة فيسبوك المعروفة باسم (ليبرا) قبل السماح لها بالمضي قدما.

وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت عن تقديم عملة "Libra" الرقمية بالتعاون مع 27 جهة، بالإضافة إلى محفظة "Calibra" التي ستعمل على حفظ وتوثيق المعاملات لهذه العملة.

وذكر المدير التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، أن الخدمة ستتوفر عبر تطبيق "Calibra" بنظامي تشغيل أندرويد و"iOS"، من خلال تقنية "بلوك تشين".

يأتي هذا الإعلان تزامنا مع عدد من المخاوف، أولها: المتعلقة بخصوصيات المستخدمين، وهو صراع واجهته الشركة في الآونة الأخيرة من جهة، بالأخص مع تسريب معلومات مستخدمي فيسبوك.

وفي هذا الإطار قال زوكربيرغ إن "Calibra ستخضع للتشريعات ذاتها التي توفرها خدمات الدفع الأخرى، أي معلومات تشاركها مع Calibra ستحفظ منفصلة عن المعلومات التي يشاركها المستخدمون على فيسبوك".

وأعلن زوكربيرغ تعيين فريق من الخبراء المتخصصين في إدارة المخاطر لتجنب استخدام "Calibra" في عمليات التزوير، مضيفا: "سنمنحكم حماية من التزوير فإن فقدتم عملات Libra سنرجع إليكم نقودكم".

​ومن جهة أخرى، هناك عنصر انعدام ثقة المستخدمين بالعملات الرقمية، وعلى الأخص ما واجهته عملة بيتكوين مؤخرا.

وأوضح تحليل لموقع "Inverse" أسباب "فشل" عملة "بيتكوين" الرقمية، بتكلفة التعدين العالية، بالأخص مع التذبذب العالي لسعر العملة ما قد يؤدي لعدم سدها كلفة إنتاجها، كما أن عملية التعدين بمرور الوقت تزداد صعوبة مما يكلف الكثير من الطاقة، بالأخص مع انعدام الطاقة الكهربائية المطلوبة لتشغيل الأجهزة القائمة على التعدين في بعض الدول.

كما أن انتشار التلاعب بأسعار بيتكوين في سوق العملات الإلكترونية، لا يدعم رفع ثقة المستخدمين بها، بحيث يستطيع تجار العملة التحكم في الأسعار من خلال شراء عدد ضخم من العملات ثم بيعها ليتبعهم بعدها المئات، ما قد يؤدي إلى ضخ كمية كبيرة في السوق وتناقص قيمة العملة الرقمية بانعدام التوازن بين العرض والطلب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟