مطار شيبول أمستردام
مطار شيبول امستردام

أعلنت شركات طيران عالمية بارزة بينها الخطوط الجوية البريطانية وطيران الإمارات و"كي ال ام" ولوفتهانزا الجمعة وقف تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة بعد إسقاط طائرة مسيرة أميركية. 

ويأتي القرار بعدما أطلقت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تحذيرا يمنع شركات الطيران المدني الأميركية من التحليق فوق مضيق هرمز وخليج عمان 

وينطبق القرار الأميركي فقط على الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة، لكن شركات أوروبية وآسيوية وعربية أكدت بدورها وقف التحليق فوق مضيق هرمز. 

وأكدت متحدثة باسم الخطوط الجوية البريطانية "فريق السلامة والأمن الخاص بنا ينسق باستمرار مع السلطات حول العالم في إطار تقييمه الشامل للمخاطر لكافة المسارات التي نحلق فيها". 

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية بدورها وقف تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز.

وانضمت الخطوط الجوية الإماراتية ومقرها دبي إلى هذا المنع بإعلانها أنها ستغير مسارات طائراتها لتفادي "مناطق النزاع المحتملة". 

وأكدت شركة "الاتحاد للطيران" من جهتها أنها تتابع "الوضع عن كثب" ووضعت "خطط طوارئ"، فيما قالت شركة "فلاي دبي" إنها "عدلت بعض مسارات الطيران القائمة كإجراء وقائي". 

وقالت شركة "كي ال ام" الهولندية في بيان إن "حادثة الطائرة المسيرة هو سبب لعدم التحليق فوق مضيق هرمز حاليا. هذا إجراء وقائي". وتابعت أن السلامة هي "الأولوية المطلقة" للشركة.

وأكدت الخطوط الجوية الماليزية بدورها أنها ستتجنب منطقة مضيق هرمز، وأعلنت شركة كوانتاس الأسترالية اتخاذ تدابير في هذا الإطار. وأكدت لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن بصدد ضبط مسارات الطيران فوق الشرق الأوسط لتجنب مضيق هرمز وخليج عمان حتى إشعار آخر". 

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية السنغافورية "بسبب التوترات القائمة، بعض رحلاتنا قد تأخذ مسارات أطول بقليل لتجنب مضيق هرمز". 

وأكدت "اير فرانس" أن هذه القرارات لا تعنيها حيث أن طائراتها لا تحلق أصلا في هذه المنطقة. 

وزاد التوتر بين طهران وواشنطن بعد إسقاط إيران للطائرة المسيرة التي تؤكد أنها اخترقت مجالها الجوي فيما تقول واشنطن إنها كانت تحلق في الأجواء الدولية، وذلك بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط في الخليج نسبتها الولايات المتحدة إلى إيران. 

(1:50 ت.غ)

واشنطن تمنع طائراتها من التحليق في المجال الإيراني فوق هرمز

أصدرت هيئة الطيران الاتحادية الأميركية أمرا طارئا يمنع شركات الطيران الأميركية من الطيران في المجال الجوي الذي يتبع سيطرة إيران فوق مضيق هرمز وخليج عمان.  

وكانت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية، قالت إنها علقت الرحلات الجوية من نيوارك (الولايات المتحدة) إلى مومباي (الهند) بعد مراجعة أمنية أجرتها تلت إسقاط إيران طائرة استطلاع أميركية.

وكان حادث إسقاط طائرة الدرون (غلوبال هوك) أحدث حلقة في سلسلة الأزمات المتصاعدة في منطقة الخليج، وفوق مضيق هرمز، وهو شريان بالغ الأهمية لإمدادات النفط العالمية، شملت ضربات متفجرة على ست ناقلات نفط خلال شهرين.

وقالت الشركة في بيان على موقعها على الإنترنت: "بالنظر إلى الأحداث الجارية في إيران، أجرينا مراجعة شاملة للأمان والأمن لخدمتنا إلى الهند عبر المجال الجوي الإيراني وقررنا تعليق خدماتنا".

وأعلنت الهند الخميس إرسال سفينتين حربيتين وزيادة الرقابة الجوية في الخليج حيث يتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وحثت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) الشهر الماضي، شركات الطيران على توخي الحذر عند التحليق فوق إيران والمناطق القريبة في الخليج وخليج عمان بسبب تصاعد الأنشطة العسكرية وتزايد التوتر السياسي.

وأضافت الشركة أنه "على الرغم من أن إيران لا يبدو أنها تنوي استهداف طائرة مدنية، فإن وجود أسلحة طويلة المدى وقادرة على مقاومة الطائرات في بيئة متوترة يشكل خطرا محتملا، خاصةً أثناء فترات التوتر السياسي".

وحسب مواقع مراقبة حركة الطيران المدني، فقد كانت تتواجد طائرات مدنية قريبا من المنطقة التي أسقطت فيها الطائرة المسيرة الأميركية وبالتزامن مع الهجوم.

والخميس قالت شركتا أميريكان إيرلاينز ودلتا إيرلاينز إنه ليست لديهما أي رحلات تمر عبر المجال الجوي الإيراني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟