دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية الجمعة أن مشاهدة مباريات كرة القدم حلال، شرط ألا تلهي المرء عن أداء واجباته.

وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت الدار مقطعا مصورا للمستشار العلمي لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور، أجابت من خلاله على سؤال أحد المتابعين حول حكم مشاهدة مباريات كرة القدم.

​​وقال عاشور في المقطع: "حلال ومن المباحات بشرط ألا تجعلك تخل بواجب، يعني مثلا لو جلست لمشاهدة المباراة وفاتتك صلاة الظهر خلال المشاهدة، هنا نقول حرام ولكن ليس حرام المشاهدة وإنما حرام ترك الصلاة بسبب المباراة".

وتابع عاشور: "لا نقول ذلك فقط على الصلاة ولكن مثلا لو ترك شخص العمل يؤثم شرعا ليس بسبب المباراة ولكن لترك العمل، وإنما مشاهدة مباريات كرة القدم مباحة شرعًا ولا شيء فيها".

وتستضيف مصر اعتبارا من مساء الجمعة منافسات مسابقة كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم، وتقام البطولة، الأكبر في تاريخ القارة، بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16، وسط تحديات تنظيمية وأمنية بعدما اختيرت مصر لاستضافتها للمرة الخامسة في كانون الثاني/يناير الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟