متداولو النفط في بورصة مركانتايل في نيويورك- أرشيف
متداولو النفط في بورصة مركانتايل في نيويورك- أرشيف

 قفزت أسعار النفط أكثر من 5 بالمئة يوم الخميس بعد أن أسقطت إيران طائرة أميركية مسيرة وهو ما يثير مخاوف من مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن.

ولقيت أسعار الخام دعما أيضا من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل لتحفيز النمو في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، ومن هبوط في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 2.63 دولار، أو 4.3%، لتبلغ عند التسوية 64.45 دولار للبرميل.

وقفزت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.89 دولار، أو 5.4%، لتغلق عند 56.65 دولار للبرميل.

وضاق الفارق بين أسعار برنت والخام الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل. وقال بوب يوجر مدير العقود الآجلة ببنك ميزوهو في نيويورك إن هذا التحرك جاء مع صعود الخام الأميركي بوتيرة أسرع من برنت بسبب التأثير الإيجابي للسياسة المحتملة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، التي تضخ أكثر من 20 بالمئة من إنتاج النفط في العالم، بعد هجومين على ناقلتين قرب مضيق هرمز وهو عنق زجاجة لإمدادات الخام. وألقت واشنطن بالمسؤولية على طهران في الهجومين، لكن إيران نفت أن يكون لها أي دور.

ودفع القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي والنزاع التجاري وبين الولايات المتحدة والصين أسعار النفط للهبوط في الأسابيع القليلة الماضية. وكان برنت قد سجل أعلى مستوى له في 2019 عند 75 دولارا للبرميل في أبريل.

وقالت مصادر بأوبك إن المنتجين الخليجيين بالمنظمة سيبقون إنتاجهم النفطي في يوليو في حدود المستويات المستهدفة على الرغم من أن الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات ينتهي في نهاية يونيو، في إشارة إلى أن المصدرين الخليجيين يحجمون عن زيادة الإمدادات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟