بطريرك الكلدان في العراق والعالم المطران لويس ساكو
بطريرك الكلدان في العراق والعالم المطران لويس ساكو

وجه الرئيس العراقي برهم صالح الخميس دعوة رسمية إلى البابا فرنسيس للقيام بزيارة هذا البلد الذي أعلن النصر على تنظيم داعش قبل عام ونصف العام.

وقد أعلن الحبر الأعظم الشهر الحالي عن رغبته في زيارة العراق العام المقبل. 

وأعرب صالح خلال استقباله بطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس ساكو عن "ترحيبه بمبادرة قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس ونيته زيارة العراق مهد الحضارة ومسقط رأس النبي إبراهيم".

وأوضح أن "هذه الزيارة لقداسته تكتسب أهمية تاريخية للشعب العراقي بكافة أطيافه عامة وللمسيحيين خاصة"، مؤكداً أهمية دور المسيحيين في بناء العراق "لأنهم أصلاء في هذا البلد وأسهموا في رقيه وحضارته".

وشهد العراق سلسلة من النزاعات على مدى أربعة عقود. وأدى ذلك إلى غرق البلاد في أعمال عنف دفعت بالعديد إلى الهجرة وخصوصا الأقليات.

وتراجعت أعداد المسيحيين في العراق من قرابة 1,5 مليون نسمة أواخر الثمانينيات إلى بين 400 و500 ألف حاليا.

وغالبا ما يذكر البابا العراق معربا في مناسبات عدة عن الأمل ألا يغرق هذا البلد مرة أخرى في أتون الصراعات.

وعين البابا فرنسيس الكاردينال ساكو في المجلس الحبري للحوار الديني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟