البرلمان العراقي
البرلمان العراقي

نجا عضو البرلمان العراقي النائب محمد علي زيني الجمعة من محاولة اغتيال تعرض لها جنوبي بغداد، وفقا لما أفاد به مكتبه الإعلامي.‏

وقال المكتب في بيان صحفي "إن ثلاث عجلات اعترضت ‏موكب النائب محمد علي زيني لدى عودته من كربلاء إلى بغداد، وأطلقت النار، من دون أن يسفر ذلك عن أية إصابات".

ودان تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، الذي ينتمي له زيني، الهجوم وطالب الجهات الأمنية "بفتح تحقيق عاجل وفوري لمعرفة الجناة".

وتمكن زيني من الوصول للبرلمان العراقي بعد فوزه في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي مترشحا عن التحالف المدني الديمقراطي المنضوي تحت تحالف سائرون.

وترأس زيني، المولود في محافظة النجف عام 1939، أولى جلسات البرلمان باعتباره العضو الأكبر سنا حسبما ينص الدستور العراقي.

وشغل محمد علي زيني، الحاصل على شهادة الدكتوراه في اقتصاديات النفط من جامعة كولورادو الأميركية، عدة مناصب في منظمات دولية منها عضوية مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟