البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

دعا البابا فرنسيس الجمعة إلى اعتبار المسلمين "شركاء" يتم التعايش معهم في شكل سلمي بهدف قطع الطريق على "المجموعات المتطرفة التي تعادي الحوار".

وقال البابا خلال لقاء نظمته كلية اللاهوت البابوية في جنوب إيطاليا في مدينة نابولي، "ينبغي تربية طلاب اللاهوت على الحوار مع اليهودية والإسلام لفهم الجذور المشتركة والتباينات بين هوياتنا الدينية، والمساهمة تاليا في شكل أكثر فاعلية في بناء مجتمع يقدر التنوع ويعطي الأولوية للاحترام والأخوة والتعايش السلمي".

وأضاف البابا الأرجنتيني "نحن مدعوون إلى التحاور مع المسلمين بهدف بناء مستقبل مجتمعاتنا ومدننا. نحن مدعوون إلى اعتبارهم شركاء لبناء تعايش سلمي حتى حين تقع اضطرابات هي صنيعة مجموعات متطرفة تعادي الحوار، على غرار مأساة الفصح (الاعتداءات) في سريلانكا".

وختم "في كليات اللاهوت والجامعات التابعة للكنائس، ينبغي تشجيع دروس اللغة والثقافة العربية واليهودية والمعرفة المتبادلة بين الطلاب المسيحيين واليهود والمسلمين".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟