مبنى وزارة الخزانة الأميركية
مبنى الخزانة الأميركية

أعلن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة أن مجموعة العمل المالي الدولية برئاسة أميركية ستطلب من إيران اتخاذ تدابير ضد تبييض الأموال من خلال تحديد مهلة وفرض عقوبات في حال لم تحترم.

وفي إحدى تغريداته الصباحية حول الأزمة بين طهران وواشنطن بعد إسقاط إيران الخميس طائرة مسيرة أميركية، أعلن ترامب الجمعة "العقوبات موجعة وتم إضافة مزيد منها ليلا".

​وأشار منوشن إلى تشديد المراقبة المالية على إيران في خطاب ألقاه الجمعة في فلوريدا خلال جلسة لمجموعة العمل المالي الدولية.

وقال "ردت مجموعة العمل المالي الدولية على رفض إيران المتعمد معالجة الخلل في مجالي تبييض الأموال وتمويل الإرهاب عبر المطالبة بتشديد الرقابة على فروع المؤسسات المالية الناشطة في إيران".

وأضاف أن المجموعة دعت إلى "إعادة فرض تدابير جديدة في حال لم تحرز إيران تقدما".

وفي شباط/فبراير ذكرت المجموعة أنه "في حال لم تتبن إيران بحلول حزيران/يونيو 2019 باقي القوانين طبقا لمعايير مجموعة العمل المالي الدولية ستطالب الأخيرة بتشديد الرقابة" على المؤسسات المالية.

وأوضح مسؤول في إدارة ترامب لوكالة الصحافة الفرنسية أن المهلة لتحقيق ذلك ستعلن الجمعة.

وتهدف هذه المجموعة التي تأسست في 1989 وتضم 38 بلدا عضوا إلى تحسين النظام المالي الدولي عبر الحض على تبني قوانين ضد تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

ومنذ عام أعادت إدارة ترامب العمل بالعقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وفي نيسان/أبريل أدرجت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على قائمتها السوداء "للمنظمات الإرهابية الأجنبية".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟