قتل 14 مدنيا بينهم مسعفان لدى منظمة إنسانية محلية، جراء غارات نفذتها قوات النظام الخميس على مناطق عدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة إن سبعة أطفال بين القتلى جراء الغارات التي استهدفت عدد من بلدات وقرى إدلب، بينما قتل المسعفان إثر ضربة استهدفت سيارة إسعاف في مدينة معرة النعمان.
#المرصدالسوري في إطار الإجرام المتواصل من قبل النظام #السوري… نحو 45 مدني استشهدوا وأصيبوا في ضربات جوية من قبل طائرات النظام الحربية خلال اليوم الـ 52 من التصعيد الأعنف https://t.co/nWPumEn0v0
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) June 20, 2019
وأوضح المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 35 شخص أصيبوا بجراح متفاوتة في مناطق متفرقة تعرضت للقصف الجوي في ريفي إدلب وحماه.
وارتفع إلى 1834 عدد القتلى منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في الـ30 من شهر أبريل/نيسان الماضي.
وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ أيلول/سبتمبر الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، صعدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا. وتدور منذ أسابيع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل في ريف حماه الشمالي المحاذي لإدلب.
ودفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة.