غارة على قرية كفروما جنوب إدلب
جانب من قرية كفروما جنوب إدلب إثر غارة للنظام

قتل 14 مدنيا بينهم مسعفان لدى منظمة إنسانية محلية، جراء غارات نفذتها قوات النظام الخميس على مناطق عدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة إن سبعة أطفال بين القتلى جراء الغارات التي استهدفت عدد من بلدات وقرى إدلب، بينما قتل المسعفان إثر ضربة استهدفت سيارة إسعاف في مدينة معرة النعمان.

وأوضح المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 35 شخص أصيبوا بجراح متفاوتة في مناطق متفرقة تعرضت للقصف الجوي في ريفي إدلب وحماه.

وارتفع إلى 1834 عدد القتلى منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في الـ30 من شهر أبريل/نيسان الماضي.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ أيلول/سبتمبر الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. 

ومنذ نهاية نيسان/أبريل، صعدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا. وتدور منذ أسابيع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل في ريف حماه الشمالي المحاذي لإدلب.

ودفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟