مطار طرابلس - أرشيف
مطار طرابلس- أرشيف

تتضارب الأنباء حول الأوضاع الميدانية في محيط مطار طرابلس الدولي، جنوب العاصمة الليبية، بعد هجوم نفذته قوات حكومة الوفاق على قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر والتي تسيطر على أطلال المطار، فيما أعلن متحدث باسم حكومة الوفاق مقتل ستة من قواتها.

وقال عبد المالك المدني، المتحدث باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لغرفة العمليات العسكرية التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني، إن قوات الحكومة تمكنت من السيطرة على أجزاء من مطار طرابلس المغلق منذ سنوات.

وأضاف المدني لقناة الحرة أن ستة من جنود القوات الحكومية قتلوا فيما أصيب 12 آخرون بجروح خلال عملية اقتحام المطار.

من جانب آخر، قال خالد المحجوب المتحدث باسم غرفة عمليات الجيش الوطني الليبي التابع للبرلمان إن قوات الجيش صدت هجوما استهدف المطار، مبينا أن الجنود يطاردون قوات حكومة الوفاق بعد انسحابها، حسب تعبيره.

وأضاف المحجوب لقناة الحرة أن قوات الجيش اعتقلت ثمانية من مقاتلي حكومة الوفاق، مشيرا إلى حدوث مواجهات في صفوف المجموعات الموالية للحكومة نتيجة لاتهامات بين عناصرها.

وقال المحجوب إن طائرات الجيش الوطني الليبي قامت باستهداف مخزن للذخيرة في منطقة تاجوراء شرق ليبيا الأربعاء.

وتأتي هذه الأنباء في ما اندلعت مواجهات عنيفة في ضواحي العاصمة الليبية الأربعاء.

وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قد ذكرت في بيان أن مخزنا تابعا لشركة مليته للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة إيني الإيطالية، دمره قصف جوي الثلاثاء.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟