الوضع في جنوب السودان من سيء لأسوأ
الوضع في جنوب السودان من سيء لأسوأ

حذر برنامج الأغذية العالمي من حدوث مجاعة جنوب السودان وقال إن نحو سبعة ملايين يعانون من نقص حاد في الغذاء وأن قرابة عشرين ألفا يعيشون ظروفا أقرب إلى المجاعة.

المتحدث باسم البرنامج، قال إن ما يعيشه جنوب السودان هي مجاعة لكن ما يمنع إطلاق هذا الاسم عليها هو معايير محددة منها عدد المتضررين، وفق تقرير يرصد ظروف السكان وأسباب المجاعة وجهود الإغاثة الدولية.

الصراع الذي دار بالمنطقة سنة 2013، أجبر أكثر من 4 ملايين شخص على الفرار من ديارهم بسبب هذه الحرب الوحشية.

حوالي 2.5 مليون فروا إلى الدول المجاورة، إذ يوجد الآن مليون لاجئ من جنوب السودان في أوغندا وحدها، وهم يشكلون حوالي نصف مجموع اللاجئين في البلاد.

ودفع النزاع في البلاد إلى سقوط اقتصادي حر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وتكاليف المعيشة بشكل مستمر، تعطلت إثر ذلك التجارة والأسواق المحلية ونفد مخزون المواد الغذائية.

كانت المحاصيل في أواخر عام 2017 سيئة أو غير موجودة بالنسبة للكثيرين، وهو معطى يؤثر في جنوب السودان بشكل مباشر على الحياة، إذ يعد ذلك مؤشرا مقلقا للغاية ومنذر شؤم (وفق معتقدات السكان) للأشهر الجافة الطويلة المقبلة.

أكثر من 7.1 مليون شخص، نصف سكان البلاد، يواجهون الجوع الشديد والمميت. وبينما تستمر الحرب، يمكن أن يزداد الوضع سوءا، كما تشير إليه بعض المنظمات الإنسانية، والقائمون على برنامج الغذاء العالمي ذكروا أن الوضع لم يتحسن في 2019 بل تفاقم.

فرغم استتباب الأمور نسبيا، بعد توقيع اتفاق سلام أدى بشكل واسع الى توقف المعارك في هذا البلد الغارق في النزاع منذ أواخر 2013، إلا أن تراجع فرص الوصول إلى الرغيف تستمر في التضاؤل.

هسياو واي، من برنامج الغذاء العالمي "بام"، قالت في مؤتمر صحافي في جوبا: "في كل سنة (منذ بداية النزاع) يبلغ الجوع مستويات غير مسبوقة"، وأضافت: "ملايين الناس لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية".

البرنامج ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" و"بام"، ترى أن قرابة 7 ملايين شخص، أي 61 في المئة من السكان، سيبلغون المستووين الثالث والرابع والخامس من انعدام الأمن الغذائي في تموز/ يوليو الحالي، في بيان لها.

ويتزامن ذلك مع  الفترة الممتدة بين انتهاء محاصيل العام الماضي وقبل فترة الحصاد الجديدة، وأوضح البيان ذاته أن الفترة بين المحصولين "بدأت بشكل مبكر هذه السنة بسبب ضعف مخزون محاصيل 2018 وامتدت بصفة غير عادية بسبب تأخر الأمطار الموسمية هذه السنة".

كما نوه البيان بعدم الاستقرار الاقتصادي المترتب على النزاع ونزوح السكان وتزايد نسبة التضخم، وكل ذلك ساهم في تراجع فرص الحصول على الغذاء.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟