شرطي أمام محكمة تركية
جندي تركي عند مدخل محكمة في اسطنبول- أرشيف

قضت محكمة تركية الخميس على 24 شخصا بالسجن مدى الحياة، بمن فيهم قائد سلاح الجو السابق ومستشار سابق للرئيس رجب طيب أردوغان، بعد إحدى المحاكمات الرئيسية للمتهمين بتدبير الانقلاب الفاشل في عام 2016.

ومن بين هؤلاء، حكم على 17 بالسجن المؤبد 141 مرة لإدانتهم "بمحاولة إطاحة النظام الدستوري" وقتل 139 شخصا و"محاولة اغتيال الرئيس"، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول الحكومية.

ومنذ محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو 2016، تنفذ السلطات التركية عمليات منتظمة ضد أفراد تشتبه في انتمائهم لشبكة الداعية فتح الله غولن الذي تلقي أنقرة باللوم عليه في الانقلاب الفاشل.

وسجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم، فيما أقيل أو أوقف عن العمل نحو 150 ألفا من الموظفين وأفراد الجيش وغيرهم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟