تمثال المسيح أعلى أحد الكنائس في بيتسبرغ
تمثال المسيح أعلى أحد الكنائس في بيتسبرغ

ألقت السلطات الأميركية الأربعاء القبض على مصطفى مصعب العويمر بتهم تتعلق بالإرهاب والتخطيط لمهاجمة كنائس في الولايات المتحدة.

وقال وزارة العدل الأميركية في بيان صحفي إن العويمر يبلغ من العمر 21 عاما ويسكن في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وتتهمه السلطات الفيدرالية بمحاولة توفير دعم لتنظيم داعش، إضافة إلى تتهم تتعلق بنشر معلومات حول أسلحة ومتفجرات.

​وتظهر وثائق المحكمة أن العويمر خطط، تحت اسم تنظيم داعش، لمهاجمة كنيسة في الجزء الشمالي من بيتسبرغ، بهدف قتل وجرح أكبر عدد ممكن.

ويكشف اعتراف العويمر أنه خطط للتبرع بجهاز للكنيسة، بعد أن يلغمه، ليقوم بتفجيره لاحقا، مشيرا أنه كان يريد أيضا التأثير على آخرين ليسلكوا طريقه في الهجوم على كنائس ومواقع أخرى بالطريقة ذاتها.

وولد العويمر في مدينة درعا السورية ودخل كلاجئ لأراضي الولايات المتحدة في أغسطس 2016.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟