لاجئون يتلقون دروس تعليم اللغة الفرنسية في كندا
لاجئون يتلقون دروس تعليم اللغة الفرنسية في كندا

قامت كندا بإعادة توطين عدد أكبر من اللاجئين مقارنة بالولايات المتحدة في عام 2018، وهي المرة الأولى التي لا تكون فيها الولايات المتحدة الرائدة في هذا المجال منذ اعتماد قانون اللاجئين في عام 1980.

ووفقا لتحليل أجراه مركز بيو للأبحاث، فقد أعادت كندا توطين 28 ألف لاجئ في 2018، مقابل 23 ألفا وطنتهم الولايات المتحدة في العام ذاته.

​​وكانت كندا قبلت أيضا نحو 28 ألف لاجئ في عام 2017، وهو العام الذي أعادت فيه الولايات المتحدة توطين 33 ألف لاجئ، فيما بلغ العدد نحو 97 ألفا في عام 2016.

وذكر مركز بيو أن مجموع اللاجئين الذين تم توطينهم خلال عام 2018 على مستوى العالم بلغ 92 ألف لاجئ مقارنة بـ103 آلاف لاجئ خلال عام 2017، و189 ألفا في عام 2016.

​​وشهدت العديد من الدول الرائدة في مجال إعادة توطين اللاجئين، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة، انخفاضا في أعداد اللاجئين العام الماضي.

اللاجئون حول العالم بالأرقام بنهاية 2018

​​

وانخفضت اعداد اللاجئين المعاد توطينهم على الرغم من الزيادة في إجمالي عدد اللاجئين في العالم في عام 2018، ووصلت لمستويات قياسية بنحو 20 مليون لاجئ، حسب إحصاءات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويرجع الانخفاض الحاد في إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة جزئيا إلى قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقليل عدد اللاجئين المسموح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة مقارنة بالسنوات السابقة.

​​وحتى عام 2017 أعادت الولايات المتحدة توطين عدد أكبر من اللاجئين كل عام مقارنة بباقي دول العالم مجتمعة، حيث بلغ العدد منذ عام 1980 نحو ثلاثة ملايين لاجئ، وخلال الفترة ذاتها حلت كندا ثانيا بـ 658 ألف لاجئ وأستراليا بـ 486 ألف لاجئ.

وأظهر التحليل الذي أعده مركز بيو أن ما يقرب من نصف عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في العالم (47 في المئة) من دول الشرق الأوسط، بينما كان ثلثهم تقريبا (32 في المئة) من إفريقيا خلال عام 2018.

​​ويمثل الأشخاص من دول الشرق الأوسط، ومعظمهم من سوريا والعراق، 49 في المئة من اللاجئين الذين أعيد توطينهم في أستراليا، و 55 في المئة في كندا و 85 في المئة في المملكة المتحدة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن أقل من واحد في المئة من اللاجئين الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة في عام 2018 كانوا من الشرق الأوسط، مقابل 51 في المئة من بلدان إفريقية و27 في المئة من دول آسيا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟