الأردني ثائر شعفوط
الأردني ثائر شعفوط

أعلنت السلطات الإسرائيلية الخميس اعتقال أردني متهم بالعمل لصالح إيران في الضفة الغربية.

وألقى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) في الـ17 من أبريل/نيسان الماضي  القبض على الرجل الذي يدعى ثائر شعفوط، لكن اعتقاله بقي سرا حتى الخميس.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأردني تلقى أوامر بإنشاء علاقات تجارية في إسرائيل والضفة من أجل توفير قاعدة للاستخبارات الإيرانية.

واتضح خلال التحقيق معه أنه دخل إلى إسرائيل بأوامر المخابرات الإيرانية من أجل تنفيذ مهام من شأنها إقامة بنى تحتية في إسرائيل والضفة لتستخدمها المخابرات الإيرانية لمهام سرية.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن "الجاسوس دخل إسرائيل بين تموز/يوليو وآب/أغسطس 2018، بعد استلام تعليمات من عملاء إيرانيين في لبنان وسوريا".

وبدأت العلاقة بين شعفوط والمخابرات الإيرانية في لبنان حيث التقى ضابطين يتحدثان العربية عرفا عن نفسيهما بـ"أبو صادق" و"أبو جعفر".

وفي الـ10 من حزيران/يونيو قدمت النيابة العسكرية لائحة اتهام ضد شعفوط إلى المحكمة العسكرية في الضفة اتهم في إطارها بالتخابر مع العدو وبإقامة علاقات مع تنظيم معاد وبالتآمر لإدخال أموال العدو إلى المنطقة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟