مرسي
مرسي

أضحت منصات التواصل الاجتماعي ساحة معارك بين المتعاطفين مع الرئيس المصري الراحل محمد مرسي وآخرين يعتبرونه عضوا في جماعة "إرهابية".

وتداول ناشطون مئات آلاف المرات هاشتاغات مؤيدة وأخرى معارضة لمرسي خلال الساعات الماضية. رأى بعضها أن مرسي تعرض لإهمال طبي في السجن وكان يعاني من أمراض مزمنة، ويسترجعون تصريحات له سابقة تشير إلى عدم تلقيه رعاية صحية جيدة خلال الفترة الماضية.

الناشط الإسلامي هيثم أبو خليل يشير إلى مسألة اقتصار جنازته على أفراد عائلته:

وقال آخرون إلى إنهم تعاطفوا مع مرسي بسبب ظروف موته بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه.

​​آخرون من بينهم حقوقيون تعاطفوا معه لشكوك تساورهم بشأن المعاملة الصحية التي تلقاها في السجن:

الناشط الحقوقي المصري بهي الدين حسن يدعم دعوة الأمم المتحدة للتحقيق في ظروف وفاته:

​​والحقوقي جمال عيد أشار إلى أن سجناء آخرين خرجوا من السجن بعفو وهو ما لم يحدث مع مرسي:

​​هذه المغردة تقارن بين ظروف الرعاية الصحية للرئيس الأسبق حسني مبارك ومرسي:

ويشير هذا المغرد إلى أن مرسي كان "أول رئيس منتخب في التاريخ المصري":

​​وعلى وسم #محمد_مرسي_عميل اتهم مغردون مرسي بالعمالة لإيران ونشروا صورا له تجمعه بالرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد عندما زار مصر":

​​وانتقدوا أيضا تحالفه مع تركيا وقطر وحماس:

​​هذا المغرد كتب أن مرسي أقسم بالولاء لجماعته لا للمصريين:

​​البعض أشار إلى أنه أقسم بأن القرآن سيكون "الدستور":

​​اتهامات لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في سقوط عدد من أفراد الجيش والشرطة:

​​لكن المؤيدين والمتعاطفين مع مرسي اعتبروا أنه "لم يفرط في الأرض وفي عهده لم تزد الأعباء الاقتصادية على كاهل المواطن المصري":

اتهامات أيضا للإعلام المصري بتجاهل خبر وفاته وقيام الصحف بكتابة عناوين صغيرة في الصفحات الداخلية الخاصة بأخبار الحوادث، مع عدم الإشارة له باعتباره رئيسا سابقا.

جاء في نبأ صحيفة الأهرام الحكومية عن الوفاة: "توفي أمس محمد مرسى العياط، فى أثناء حضوره جلسة محاكمته فى قضية التخابر":

​​أدت وفاته أيضا إلى الجدل حول الثورة وأعادت للأذهان الخلاف العميق بين أنصار الفريقين.

البعض اعتبر وفاته فرصة "للتكاتف من جديد":

أما هذا المعلق فرأى أن البلاد كانت على "شفا حرب أهلية" في عهده:

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟