وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الحرب مع إيران.

وأضاف في تغريدات عبر تويتر، أن واشنطن ستقوم بما هو ضروري من أجل حماية المصالح الأميركية في المنطقة.

​​وأوضح أن أميركا فرضت أقصى عقوبات على النظام الإيراني، وأن نتائجها بدأت تظهر، مشيرا إلى أن واشنطن ستبقي على جهودها الحالية لإقناع إيران بعدم المضي ببرنامجها النووي وتطوير صواريخ والحد من نشاطاتها في العديد من المناطق في العالم.

ويبدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك جولة إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق الأربعاء تشمل السعودية والكويت والإمارات وعُمان والبحرين، حيث يناقش "الاعتداءات الإيرانية" وتقارير استخباراتية لنشاطات جارية وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

ويلتقي هوك في جولة أوروبية مسؤولين بريطانيين وفرنسيين وألمانيين في باريس لاطلاعهم على معلومات تتعلق بالتهديدات الإيرانية.

تحديث (19:50 ت. غ.)

​من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك الأربعاء إن حملة الضغط القصوى على إيران هدفها حرمان طهران من دعم الأنشطة الإرهابية وجلبها إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف في جلسة استماع عقدت بالكونغرس أن إيران كانت تزيد من أنشطتها الإرهابية قبل فرض العقوبات عليها.

وأكد هوك أن النظام الإيراني أكثر ضعفا من أي وقت مضى، وأن ميزانية إيران العسكرية الأخيرة انخفضت 28 بالمئة.

وأشار هوك إلى أن دعم إيران للحوثيين أطال معاناة الشعب اليمني، وان طهران ساعدت نظام الأسد على قتل مئات الآلاف من المدنيين في سوريا.

وأشار هوك إلى أن إيران استمرت بعد الاتفاق النووي في احتجاز مواطنين أميركيين أبرياء وكثفت من إطالة وتعميق النزاعات الإقليمية.

ودعا هوك إيران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب.

وأوضح هوك أن حزب الله يحصل على 700 مليون دولار سنويا من إيران، مشيرا إلى أن العقوبات أسهمت في منع وصول هذه الأموال للحزب الذي أطلق حملات للتبرع في محلات البقالة.

ونوه هوك إلى أن واشنطن قررت تعزيز وجودها العسكري في المنقطة لتشكل ردعا لإيران. وأن تسريع تعزيز الوجود العسكري جاء بعد معلومات استخباراتية تتعلق بهجمات ضد المصالح الأميركية.

ودعا المسؤول الأميركي طهران إلى وقف تهديد الملاحة الدولية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟