الأغاني أداة للحملات الانتخابية

في موريتانيا، وعلى إيقاع حملات الانتخابات الرئاسية، تحولت الأغنية السياسية إلى وسيلة دعائية ناجعة يعتمدها المرشحون في حملاتهم لجلب الأنصار والناخبين أو انتقاد سياسات خصومهم.

ودفعت الأغنية السياسية بفنانين إلى الواجهة السياسية، مثل السيناتورة الفنانة المعلومة بنت الميداح، التي واكبت بأغانيها أهم المحطات التاريخية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتعديلات الدستورية، وتحولت بعض أغانيها إلى أيقونة فنية في مجال النضال السياسي المعارض.

وحلت الفنانة أبتي ضيفة في فعاليات للمرشح محمد ولد الغزواني، والتي دفعتها الانتخابات للدفاع باللحن والكلمة عن مرشحها المفضل.

ويشبه الفنان الموريتاني محمد ولد حمباره دور الأغنية السياسية في موريتانيا بدور الإعلام في التأثير على المتلقين.

وكانت الأغنية السياسية في موريتانيا تصدر بطريقة سرية في فترة ما قبل الاستقلال، لكنها أصبحت حاضرة بقوة في المشهد السياسي حاليا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟