شاب يدخن سيجارة إلكترونية في كاليفورنيا
شخص يدخن سيجارة إلكترونية

وافق مجلس المشرفين في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الثلاثاء على مرسوم يحظر مبيعات السجائر الإلكترونية في المدينة، في خطوة تهدف إلى مكافحة التدخين بين المراهقين.

وحصل المرسوم على موافقة 11 عضوا بينما لم يعارضه أحد، بانتظار موافقة نهائية من المجلس يتوقع أن تتم الأسبوع المقبل، وبعدها يمكن أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد سبعة أشهر من توقيع عمدة المدينة عليه.

وفي حال تمت الموافقة النهائية، ستصبح سان فرانسيسكو  أول مدينة أميركية تحظر السجائر الإلكترونية.

ويحظر القرار بيع السجائر الإلكترونية في متاجر المدينة، أو عبر الإنترنت وإرسالها إلى عناوين تقع داخلها، وذلك حتى تقوم إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بمراجعة سلامة منتجات السجائر الإلكترونية.

وقال أهسا سافاي، المشرف في المجلس، إن الخطوة تهدف إلى حماية الأجيال القادمة والصحة العامة في سان فرانسيسكو، وتشجيع ولايات ومدن أخرى على أن تحذو حذوها.

وقالت شركة "جول" للسجائر الإلكترونية التي تعارض المرسوم إن هذه الخطوة لن تمنع المراهقين من التدخين وسوف تجعل السجائر العادية هي الخيار الوحيد أمام المدخنين.

وتجمع الشركة التوقيعات من أجل طرح القضية للتصويت في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

المشرف شامان والتون قال "قضينا فترة التسعينيات في محاربة شركات التبغ الكبيرة، والآن أصبح لدينا شكل آخر من التدخين هو السجائر الإلكترونية".

وكان المجلس المحلي لمدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أيضا قد وافق بالإجماع على مرسوم يمنع بيع معظم منتجات التبغ، وذلك في أول إجراء من نوعه في الولايات المتحدة.

ويشمل المنع السجائر والسيجار والسجائر الإلكترونية والتبغ الممضوغ، والأراجيل بأشكالها كافة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟