لقطة من مباراة البرازيل وفنزويلا
لقطة من مباراة البرازيل وفنزويلا

فرض منتخب فنزويلا وتقنية الإعادة بالفيديو "في أيه آر" التعادل السلبي على البرازيل المضيفة الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكوبا أميركا 2019، والتي شهدت فوز البيرو على بوليفيا بثلاثة أهداف لهدف.

وكانت الفرصة قائمة أمام المنتخب البرازيلي، لحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي بعد أن فاز في الجولة الأولى على بوليفيا بثلثاة أهداف نظيفة.

لكن حكم المباراة التشيلي خوليو باسكونان وتقنية الفيديو "في أيه آر" كانا نجمي اللقاء بامتياز بعدما تدخلا لإلغاء ثلاثة أهداف للمنتخب المضيف الذي غادر الملعب في سالفادور دي باهيا وسط صافرات الاستهجان من جمهوره.

وبغياب نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار عن البطولة القارية بسبب الإصابة، عانى المنتخب البرازيلي مجددا لإيجاد طريقه إلى الشباك، على غرار المباراة الأولى ضد بوليفيا التي حسمها في بداية الشوط الثاني بفضل ثنائية لفيليبي كوتينيو، أولهما من ركلة جزاء، قبل أن يضيف البديل إيفرتون الثالث في أواخر اللقاء.

ونجح المنتخب الفنزويلي في تعطيل فعالية لاعبين مثل نجم ليفربول روبرتو فيرمينو، وإحصاءات الشوط الأول تظهر بوضوح مجرياته إذ سدد أصحاب الأرض بين الخشبات الثلاث مرة واحدة فقط، في حين أن نسبة استحواذهم على الكرة بلغت 75 في المئة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟