حبل مشنقة
حبل مشنقة

قال مدير مكافحة التجسس في إيران الثلاثاء إن طهران أعدمت عددا من الجواسيس الإلكترونيين المرتبطين بالولايات المتحدة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن المسؤول الاستخباراتي من دون ذكر اسمه، أن إيران "نجحت" في قمع "جواسيس الإنترنت" الذين تزعم أنهم على صلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه).

وأوضح المسؤول أنها "المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال شبكة واسعة من الجواسيس على الإنترنت في إيران". مضيفا، حسب الوكالة، أن بعض المعتقلين "أعدموا" وآخرين "وظفوا" في عمليات أخرى، من دون أن يحدد هوية المعتقلين وعددهم.

وقال المسؤول إن المعتقلين كانوا يجمعون المعلومات الاستخباراتية في مجالات الصناعة والأنشطة العسكرية والنووية والإنترنت والاقتصاد.

ويوم الإثنين، أدلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شامخاني، بتصريحات مماثلة. وقال "لقد حددت إيران مؤخرا شبكة كبيرة من جواسيس وكالة الاستخبارات المركزية ودمرتها"، مضيفا أنه تم إعدام بعض "الجواسيس".

التقارير الجديدة كانت مصحوبة بمقاطع مصورة لكنها لا ترقى إلى أن تكون أدلة قاطعة، حسب راديو فاردا المتخصص بالشأن الإيراني.

هذه الادعاءات تشبه إلى حد بعيد مزاعم أدلى بها مسؤولون إيرانيون آخرون سابقا.

ففي 19 نيسان/ أبريل الماضي قال وزير الاستخبارات محمود علاوي إن إيران "حددت 290 من جواسيس وكالة الاستخبارات الأميركية في بلدان مختلفة".

وفي عام 2001، زعمت وزارة الاستخبارات أنها "حددت شبكة تجسس وتخريب معقدة" واعتقلت 30 من أفرادها.

وأعلنت الوزارة في ذلك الوقت أن الشبكة كانت نشطة في إيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا وماليزيا وأن ضباط الوزارة اعتقلوا عدة مواطنين من ماليزيا وسلوفاكيا والمغرب.

وفي العام الماضي أشارت تقارير مختلفة إلى تصاعد الهجمات الإلكترونية في كل من إيران والولايات المتحدة.

 

 

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟