المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان إن مخزنا تابعا لشركة مليته للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة إيني الإيطالية، دمره قصف جوي الثلاثاء.

أضاف البيان أن إصابات طفيفة لحقت بثلاثة عمال جرى نقلهم على إثرها إلى المستشفى.

وهذا أول هجوم مؤكد على أصول نفطية أجنبية منذ بدأت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر حملة بقوات برية وجوية لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط بعد الهجوم "نشهد تدمير منشآت المؤسسة أمام أعيننا. هذا بالإضافة إلى التهديدات المتواصلة التي أضحت تطال حياة عمال القطاع، وتقوض المساعي الرامية إلى ضمان استمرار الإنتاج"

وقالت المؤسسة إن الأضرار المادية كبيرة لكنها لم تكشف عما كان في المخزن في ضاحية تاجوراء بشمال طرابلس التي توجد بها أيضا عدة ثكنات عسكرية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟