عناصر من الشرطة المصرية -أرشيف
عناصر من الشرطة المصرية -أرشيف

قال مصدر أمني لـ"موقع الحرة" إن قوات أمن الشرقية قد انتشرت في قرية العدوة بشكل كثيف بعد اندلاع مظاهرة منددة بالحكومة عقب أداء صلاة الغائب على روح الرئيس المعزول محمد مرسي الاثنين أثناء محاكمته.

ونشر ناشطون مقطع فيديو قالوا يظهر ما قيل إنه صلاة الغائب على روح مرسي.

​​وكانت قوات الأمن قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى بعد إعلان وفاة مرسي ومنعت التجمع أو صلاة الغائب عليه، لكن عددا من المواطنين أدوا صلاة الغائب في مسجد صغير في قرية العدوة بمحافظة الشرقية في دلتا النيل. 

وتداول ناشطون صورا لمتظاهرين يحملون صورة مرسي، وفيديوهات للشرطة بمدرعاتها وهي في القرية.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الأمن اقتحم بيوت عدد من المواطنين واعتقل بعضهم بعد صلاة الغائب. لكن المصدر الأمني لم يؤكد لـ"الحرة" أو ينف اعتقال أو مطاردة أي من المواطنين أثناء أو بعد صلاة الغائب.

​​وكان مرسل "الحرة" في القاهرة قد أفاد بأنه تم دفن مرسي في مدينة نصر شمال القاهرة، بحضور محاميه وأفراد من عائلته فقط، في حالة تكتم تام، وذلك خلافا لوصيته بدفنه في قريته بمحافظة الشرقية (العدوة)، حسب ما قالته أسرته.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟