الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في بغداد
الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في بغداد

زيارة أمير الكويت صباح أحمد الصباح الحالية إلى العراق، هي الثانية له منذ عقود شهدت خلالها العلاقات الثنائية فترات متقلبة لا تخلو من توتر بلغ حد القطيعة، عقب اجتياح نظام صدام الأراضي الكويتية عام 1990.

واستؤنفت تلك العلاقات  عقب التدخل الأميركي في العراق عام 2003، وعينت الكويت أول سفير لها في بغداد في تموز /يوليو 2008.

​​ 

والزيارة الحالية لأمير الكويت تاريخية، وتجيء في ظل تطورات متسارعة وغير مسبوقة تشهدها المنطقة، وقضايا كثيرة ثنائية ما زالت عالقة.

وشملت زيارة أمير الكويت لقاء كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

خلفية تاريخية

حصلت الكويت عام 1961 على استقلالها عن بريطانيا، ما أحيى ادعاء قديما لدى بعض العراقيين بأن الكويت جزء من أراضيهم، باعتبار أنها كانت محمية عثمانية جنوبي العراق. لكن وتحت ضغوط دولية اعترف العراق بالكويت عام 1963.

رغم ذلك، كانت العلاقات بين البلدين تشهد توترات واشتباكات عرضية على طول الحدود بينهما.

نشأت أزمة لفترة قصيرة في عام 1961 حين هددت الحكومة العراقية بغزو الكويت. وتم تجنب الغزو بعد خطط لجامعة الدول العربية بتشكيل قوة عربية دولية ضد مخططات العراق في الكويت.

تحسنت العلاقات الثنائية خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، عندما ساعدت الكويت العراق من خلال تقديم قروض ودعم دبلوماسي.

بعد انتهاء الحرب أطلقت الحكومة العراقية برنامجا باهظا لإعادة الإعمار، وطالبت الكويت بالتغاضي عن ديونها على بغداد.

ثم تطورت المطالب إلى اتهامات، مثل ضخ النفط من حقل يمتد عبر الحدود المشتركة من دون تقاسم الإيرادات، قبل حدوث الغزو في عام 1990.

تعزيز العلاقات.. وقضايا عالقة

تعززت العلاقات بين الكويت والعراق في السنوات الأخيرة، بعد استئنافها عقب التدخل الأميركي في العراق عام 2003.

ومع ذلك، لا تزال بينهما قضايا كثيرة عالقة، هذه أبرزها:

- ملف التعويضات:

تقدر الأمم المتحدة تعويضات الكويت المستحقة على العراق جراء الغزو، بـ 14.7 مليار دولار، يدفع منها العراق تدريجيا للكويت.

وقبلت لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالتعويضات في 2017 مقترحا عراقيا بتخصيص 0.5 في المئة من إيراداته النفطية في 2018، لسداد 4.6 مليارات دولار إلى الكويت، إلى غاية 2021.

- الديون:

تقدر ديون الكويت على العراق بحوالي 13.2 مليار دولار.

- الحدود:

(خور عبد الله وميناء مبارك).

- الربط السككي.

- استثمار الحقول النفطية المشتركة.

ومنذ استئناف العلاقات مع العراق بذل أمير الكويت جهودا مضنية لتعزيز العلاقات على جميع المستويات.

وزيارته هذه إلى بغداد هي الثانية منذ حضوره اجتماع القمة العربية عام 2012.

وللكويت دور كبير في إعادة اعمار العراق. فقد وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في شباط/ فبراير الماضي، اتفاقية منحة بقيمة 25 مليون دينار كويتي (85 مليون دولار) مع صندوق إعادة إعمار المدن العراقية المتضررة من الإرهاب.

ويحظى الشيخ صباح الأحمد الصباح باحترام كبير في المنطقة، وكان في استقباله الحافل في بغداد الرئيس العراقي برهم صالح.

ويرى خبراء أن زيارته الراهنة إلى بغداد ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين الكويت والعراق.

وإضافة إلى جهوده على المستوى الثنائي، يقوم الصباح بمساع كبيرة لتضييق هوة الخلاف بين الدول الخليجية والعراق والناجمة عن تقاربه مع طهران.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد زار الكويت في أيار/مايو و أجرى مباحثات تناولت قضايا مهمة، بينها المخاوف من اندلاع حرب بين واشنطن وطهران، على خلفية  التوتر المتصاعد بينهما، خاصة بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج.

هجمات وصفتها الكويت حينها بأنها "تهديد للسلم والأمن الدوليين" من دون توجيه أصابع الاتهام لجهة بعينها. 

وحسب الرئاسة العراقية فإن محادثات أمير الكويت مع قادة البلاد تناولت الأزمة بين إيران والولايات المتحدة، وأن العراق "يسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار وحسن الجوار".

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟