الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي
الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي

دعا الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان تحالف الحرية والتغيير إلى مفاوضات غير مشروطة، بعد تعليق المفاوضات إثر فض اعتصام خلف عشرات القتلى.

ونقل تلفزيون السودان عن البرهان وهو يتحدث لمجموعة من العاملين في الحقل الصحي "دعوتنا إلى أخوتنا في كل القوى السياسية والحرية والتغيير تعالوا إلى المفاوضات من دون أن نضع شروطا مسبقة".

ودعت قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات إلى استئناف أنشطتها التصعيدية ضد المجلس العسكري الحاكم بتسيير المواكب والتظاهرات الليلية، من أجل حمله على تسليم السلطة إلى المدنيين، وكذلك للتنديد بالعنف الذي تعرض له المحتجون خلال فض اعتصام الخرطوم مطلع الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.

وخرجت مظاهرات مساء الاثنين في أحياء الصحافة (جنوب الخرطوم)، والثورة (شمال ام درمان)، ومناطق أخرى بالعاصمة والولايات، وفقا لبيان نشره تجمع المهنيين أحد المكونات الرئيسية لتحالف الحرية والتغيير.

ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد التزامهم بالسلمية وتطالب العسكر بتسلم السلطة إلى المدنيين، كما طالبوا بتحقيق العدالة في حادثة فض الاعتصام.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟