الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير

طالبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا المجلس العسكري في السودان بالتعاون لتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه.

وقالت في جلسة بمجلس الأمن إن البشير "لا يمكنه أن يدعي حصانة رئيس دولة، ونطالب السودان بالتعاون معنا وفق القانون الدولي".

وأكدت بنسودا على ضرورة فتح تحقيق في مزاعم العنف ضد المدنيين في السودان، ومزاعم استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في السودان

وقالت "انضم إلى مجلس الأمن في إدانة العنف في السودان والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 وتنفيذ اعتقالات تعسفية".

وكان البشير قد نُقل الأحد من سجنه إلى النيابة العامة المكلفة قضايا الفساد في الخرطوم، حيث ظهر للمرة الأولى أمام الرأي العام منذ إقالته في نيسان/أبريل.

وكان النائب العام السوداني الوليد سيد أحمد قال إن البشير سيمثل أمام المحكمة بتهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي.

وكشف النائب العام السوداني أيضا عن فتح 41 دعوى جنائية ضد رموز النظام السابق.

وفي أيار/ مايو الماضي وجهت للبشير تهم التحريض والمشاركة في قتل متظاهرين.

وأطيح بالبشير في 11 نيسان/ أبريل بعد أشهر من الاحتجاجات على حكمه الذي دام 30 عاما.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟