مطار أبها. أرشيفية
مطار أبها. أرشيفية

أسقط التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن الأربعاء طائرة من دون طيار قبل دخولها المجال الجوي السعودي، أطلقها المتمردون الحوثيون باتجاه المملكة، حسبما أعلن المتحدث باسمه.

وقال العقيد الركن طيار تركي المالكي إن "قوات التحالف الجوية تمكنت (...) صباح اليوم (...) من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار مسيرة كانت باتجاه المملكة".

وأوضح أن الطائرة "تم رصد إطلاقها من قبل الميليشيا الحوثية من محافظة الحديدة" على الساحل الغربي للبلد الفقير، وقد "تم اعتراضها فوق الأجواء بمحافظة (حجة) قبل دخولها للمجال الجوي للمملكة".

وشن المتمردون الحوثيون المقربون من طهران هجمات بطائرات من دون طيار وصواريخ ضد أهداف في السعودية بشكل مكثف خلال الأسابيع الماضية، وبينها هجوم على مطار أبها في جنوب المملكة قبل أسبوع أدى إلى إصابة 26 شخصا بجروح.

وتتهم السعودية غريمتها في المنطقة إيران بأنها هي من أمر المتمردين اليمنيين بشن الهجمات التي تتزامن مع توترات متصاعدة في المنطقة بين طهران وواشنطن، وهجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقد تصاعدت حدّة هذا النزاع مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعمًا للحكومة.

وتسبب النزاع بمقتل عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.

ولا يزال هناك 3.3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟